فقدان الصوت:
بعد استئصال الحنجرة يفقد المريض الصوت و هذا لا يعني أنه لا يستطيع التواصل, بل يمكنه استخدام
ورقة, و قلم كوسيلة من وسائل التواصل, ويمكن للأشخاص المحيطين بك إلى حد ما قراءة
شفتيك. و يبقى استعمال هذه الطرق مؤقتة حتى تستعمل طرقا أخرى سنتطرق إليها فيما
بعد.
فقدان الصوت يمكن أن يصبح تجربة مروعة
للمريض و لعائلته فان الصوت يمثل الجزء الكبير من شخصية المريض و به يتم التعبير
عن الأفكار و المشاعر, على أية حال هناك احتمالات جيدة للكلام من جديد.
تغير نمط التغذية:
بعد العملية مباشرة لا يمكن الأكل أو
الشرب عبر الفم بحيث
يتم وضع أنبوب في الأنف يتصل مباشرة بالمعدة و عبره يمر الغذاء و
الماء.
هدف هذه الإجراءات هو ضمان الشفاء الكامل, والالتئام السريع
للجرح. و إزالة أنبوب التغذية في اقرب وقت ممكن ليتمكن المريض من الأكل والشرب من
جديد عبر فمه.
أنبوب إزالة بقايا الدم:
بعد العملية يلاحظ وجود أنبوب متصل بالرقبة, في طرفه الأخر متصل بقارورة فيها دم, كل
هذا له دور تسريع الشفاء
يجب أن تكون القارورة دائما في الأسفل لنزول كل بقايا الدم ، بعد حوالي يومين تتم إزالة هذا الأنبوب وسيختفي
الألم والحرقة الناتجين عن الأنبوب.
الدواء:
يمكن تناول الدواء في المساء بعد العملية عبر إذابته في الماء
ويتم تناوله عبر الأنبوب الملتصق بالأنف، إذا كان الدواء حبوبا يتم طحنه ثم إذابته
ثم تمريره عبر المحتقنة الكبيرة.
الإحساس بالألم:
من بين العوارض التي ستظهر بعد العملية هي:
الإحساس بالألم في الرقبة وفي الكتفين وهو شيء عادي, مع وجود ضيق
في تحريك اليدين, لكن إذا كان الإحساس بالألم يزداد شدة, يجب إخبار الطبيب أو
الممرض لأخذ دواء مسكن للآلام.
الصدفة أو أنبوب التنفس:
أنبوب فضي أو بلاستيكي: موضوع في فتحة أو ثغرة التنفس ,دور هذا الأنبوب
يتجلى في الحفاظ على هذه الفتحة حتى يلتئم الجرح.
هذه الصدفة مربوطة بخيط حول العنق, من الضروري الحرص على نزع هذه
الصدفة و تنظيفها باستمرار حسب نصائح الممرض, وفي الصفحات المقبلة سنعرض كيفية تنظيفها.
جهاز امتصاص الإفرازات:
في غضون الأيام التي تلي العملية يلاحظ زيادة إفراز البصاق لأنه
بعد العملية الجراحية يصبح الهواء المتنفس جافا, و باردا, و غير
مصفى ,مما يجعل الجهاز التنفسي جد حساس للبيئة المحيطة به, و غالبا ما يتزايد السعال و إفراز البصاق, ولهذا توا جد
جهاز الامتصاص بجانب المريض ضروري جدا.
هذه الإفرازات سوف تتناقص مع مرور الأيام,
في المرحلة الأولى يقوم الممرض بمساعدة
المريض على إزالة هذه الإفرازات, و في المرحلة الثانية على المريض أن يتعلم إفرازها
بنفسه بواسطة عملية السعال .
تغيير الضمادة:
تغير الضمادة في الغالب بعد اليوم الثاني
من إجراء العملية، وبعدها تغير كل يومين. و ابتدءا من اليوم العشر تتم إزالة
الخيوط.






